فَأنْزل الله فيهم {يَا أهل الْكتاب لم تحاجون فِي إِبْرَاهِيم وَمَا أنزلت التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل إِلَّا من بعده} إِلَى قَوْله {وَالله ولي الْمُؤمنِينَ} فَقَالَ أَبُو رَافع الْقرظِيّ: أَتُرِيدُ منا يَا مُحَمَّد أَن نعبدك كَمَا تعبد النَّصَارَى عِيسَى بن مَرْيَم فَقَالَ رجل من أهل نَجْرَان: أذلك تُرِيدُ يَا مُحَمَّد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: معَاذ الله أَن أعبد غير الله أَو آمُر بِعبَادة غَيره
مَا بذلك بَعَثَنِي وَلَا أَمرنِي
فَأنْزل الله فِي ذَلِك من قَوْلهمَا (مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله