أخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن إِنَّه طَغى} قَالَ: عصى وَفِي قَوْله: {فَأرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى} قَالَ: عَصَاهُ وَيَده وَفِي قَوْله: {ثمَّ أدبر يسْعَى} قَالَ: يعْمل بِالْفَسَادِ وَفِي قَوْله: {فَأَخذه الله نكال الْآخِرَة وَالْأولَى} قَالَ: الأولى مَا علمت لكم من إِلَه غَيْرِي وَالْآخِرَة قَوْله:: أَنا ربكُم الْأَعْلَى
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {فَأرَاهُ الْآيَة الْكُبْرَى} قَالَ: عَصَاهُ وَيَده وَفِي قَوْله: {فَأَخذه الله نكال الْآخِرَة وَالْأولَى} قَالَ: صابته عُقُوبَة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن مثله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن صَخْر بن جوَيْرِية قَالَ: لما بعث الله مُوسَى إِلَى فِرْعَوْن قَالَ: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن إِنَّه طَغى} إِلَى قَوْله: {وأهديك إِلَى رَبك فتخشى} وَلنْ يَفْعَله فَقَالَ مُوسَى: يَا رب كَيفَ أذهب إِلَيْهِ وَقد علمت أَنه لَا يفعل فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن امْضِ إِلَى مَا أمرت بِهِ فَإِن فِي السَّمَاء اثْنَي عشر ألف ملك يطْلبُونَ علم الْقدر فَلم يبلغوه وَلم يدركوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute