أخرج ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ: جَاءَ نَاس من الْيَهُود إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: إِن مُوسَى جَاءَنَا بالألواح من عِنْد الله فائتنا بالألواح من عِنْد الله حَتَّى نصدقِّك فَأنْزل الله {يَسْأَلك أهل الْكتاب أَن تنزل عَلَيْهِم كتابا من السَّمَاء} إِلَى {وَقَوْلهمْ على مَرْيَم بهتاناً عَظِيما}
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي الْآيَة قَالَ: إِن الْيَهُود وَالنَّصَارَى قَالُوا لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لن نُبَايِعك على مَا تدعونا إِلَيْهِ حَتَّى تَأْتِينَا بِكِتَاب من عِنْد الله من الله إِلَى فلَان أَنَّك رَسُول الله وَإِلَى فلَان أَنَّك رَسُول الله فَأنْزل الله {يَسْأَلك أهل الْكتاب} الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ فِي الْآيَة قَالَ: قَالَت الْيَهُود: إِن كنت صَادِقا أَنَّك رَسُول الله فآتنا كتابا مَكْتُوبًا من السَّمَاء كَمَا جَاءَ بِهِ مُوسَى
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله {أَن تنزل عَلَيْهِم كتابا من السَّمَاء} أَي كتابا خَاصَّة