وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله:{وحفظناها من كل شَيْطَان رجيم} قَالَ: الرَّجِيم الملعون
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله:{إِلَّا من اسْترق السّمع} فَأَرَادَ أَن يخطف السّمع كَقَوْلِه: (إِلَّا من خطف الْخَطفَة)(الصافات آيَة ١٠)
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله:{إِلَّا من اسْترق السّمع} قَالَ: هُوَ كَقَوْلِه: (إِلَّا من خطف الْخَطفَة فَأتبعهُ شهَاب مُبين) قَالَ: كَانَ ابْن عَبَّاس يَقُول: إِن الشهب لَا تَقْتُل وَلَكِن تحرُق وتخبل وتجرح من غير أَن تقتل
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ جرير بن عبد الله حَدثنِي يَا رَسُول الله عَن السَّمَاء الدُّنْيَا وَالْأَرْض السُّفْلى
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما السَّمَاء الدُّنْيَا فَإِن الله خلقهَا من دُخان ثمَّ رَفعهَا وَجعل فِيهَا سِرَاجًا وقمراً منيراً وزينها بمصابيح النُّجُوم وَجعلهَا رجوماً للشياطين وحفظها من كل شَيْطَان رجيم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله:{وَالْأَرْض مددناها} قَالَ: قَالَ عز وَجل فِي آيَة أُخْرَى (وَالْأَرْض