فكتبنا إِلَيْهِ أَنه قد حاس إِلَيْنَا الْمَوْت واستمددناه
فَكتب ألينا أَنه قد جَاءَنِي كتابكُمْ تستمدونني وَإِنِّي أدلكم على من هُوَ أعز نصرا وأحضر جندا الله عز وَجل فاستنصروه فَإِن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد نصر يَوْم بدر فِي أقل من عدتكم فَإِذا جَاءَكُم كتابي هَذَا فقاتلوهم وَلَا تراجعوني
فقاتلناهم فهزمناهم أَرْبَعَة فراسخ
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد {وَلَقَد نصركم الله ببدر} إِلَى (ثَلَاثَة آلَاف من الْمَلَائِكَة منزلين)(آل عمرَان الْآيَة ١٢٤) فِي قصَّة بدر
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: بدر بِئْر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر عَن الشّعبِيّ قَالَ: كَانَت بدر بِئْرا لرجل من جُهَيْنَة يُقَال لَهُ بدر فسميت بِهِ