أخرج الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالْبَغوِيّ فِي تَفْسِيره عَن أُبيّ بن كَعْب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله {وَأَن إِلَى رَبك الْمُنْتَهى} قَالَ: لَا فكرة فِي الرب وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن سُفْيَان الثَّوْريّ فِي قَوْله {وَأَن إِلَى رَبك الْمُنْتَهى} قَالَ: لَا فكرة فِي الرب
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قوم يتفكرون فِي الله فَقَالَ: تَفَكَّرُوا فِي الْخلق وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الْخَالِق فَإِنَّكُم لن تقدرونه
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي ذَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: تَفَكَّرُوا فِي خلق الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله فَتَهْلكُوا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن يُونُس بن مسيرَة قَالَ: خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أَصْحَابه وهم يذكرُونَ عَظمَة الله تَعَالَى فَقَالَ: مَا كُنْتُم تذكرُونَ قَالُوا: كُنَّا نتفكر فِي عَظمَة الله تَعَالَى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَلا فِي الله فَلَا تَفَكَّرُوا ثَلَاثًا أَلا فتفكروا فِي عظم مَا خلق ثَلَاثًا