أخرج ابْن جرير عَن وهب
أَن عِيسَى كَانَ على شَرِيعَة مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام وَكَانَ يسبت وَيسْتَقْبل بَيت الْمُقَدّس وَقَالَ لبني إِسْرَائِيل: أَنِّي لم أدعكم إِلَى خلاف حرف مِمَّا فِي التَّوْرَاة الا {ولأُحلّ لكم بعض الَّذِي حرم عَلَيْكُم} وأضع عَنْكُم من الآصار
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الرّبيع فِي قَوْله {ولأحلّ لكم بعض الَّذِي حرم عَلَيْكُم} قَالَ: كَانَ الَّذِي جَاءَ بِهِ عِيسَى أَلين مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى وَكَانَ قد حرم عَلَيْهِم فِيمَا جَاءَ بِهِ مُوسَى لُحُوم الْإِبِل والثروب فأحلهما لَهُم على لِسَان عِيسَى وَحرمت عَلَيْهِم الشحوم فأحلت لَهُم فِيمَا جَاءَ بِهِ عِيسَى وَفِي أَشْيَاء من السّمك وَفِي أَشْيَاء من الطير مَا لَا صيصية لَهُ (الصيصية فِي اللُّغَة شَوْكَة الديك وَأَرَادَ بهَا هُنَا مخلب الطير) وَفِي أَشْيَاء أخر حرمهَا عَلَيْهِم وشدد عَلَيْهِم فِيهَا
فَجَاءَهُمْ عِيسَى بِالتَّخْفِيفِ مِنْهُ فِي الْإِنْجِيل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة
مثله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وجئتكم بِآيَة من ربكُم} قَالَ: مَا بَين لَهُم عِيسَى من الْأَشْيَاء كلهَا وَمَا أعطَاهُ ربه
الْآيَة ٥٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute