أخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: لما كَانَ يَوْم بدر قتل أخي عُمَيْر وَقتلت سعيد بن العَاصِي وَأخذت سَيْفه وَكَانَ يُسمى ذَا الكتيعة فَأتيت بِهِ النَّبِي فَقَالَ اذْهَبْ فَاطْرَحْهُ فِي الْقَبْض
فَرَجَعت وَبِي مَا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله من قتل أخي وَأخذ سَلبِي فَمَا جَاوَزت إِلَّا يَسِيرا حَتَّى نزلت سُورَة الْأَنْفَال