وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَتذهب ريحكم} قَالَ: نصركم وَقد ذهب ريح أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين نازعوه يَوْم أُحد
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَتذهب ريحكم} قَالَ: الرّيح النَّصْر لم يكن نصر قطّ إِلَّا برِيح يبعثها الله تضرب وُجُوه العدوّ وَإِذا كَانَ كَذَلِك لم يكن لَهُم قوام
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن النُّعْمَان بن مقرن رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ عِنْد الْقِتَال لم يُقَاتل أول النَّهَار وَآخره إِلَى أَن تَزُول الشَّمْس وتهب الرِّيَاح وَينزل النَّصْر