إِلَيْنَا
) (الْبَقَرَة الْآيَة ١٣٦) الْآيَة
وَفِي الثَّانِيَة {تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: حَدثنِي أَبُو سُفْيَان أَن هِرقل دَعَا بِكِتَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقرأه فَإِذا فِيهِ: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى هِرقل عَظِيم الرّوم سَلام على من اتبع الْهدى
أما بعد فَإِنِّي أَدْعُوك بِدِعَايَةِ الْإِسْلَام
أسلم تسلم
أسلم يؤتك الله أجرك مرَّتَيْنِ فَإِن توليت فَإِن عَلَيْك إِثْم الأريسين {يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة سواءٍ بَيْننَا وَبَيْنكُم أَلا نعْبد إِلَّا الله وَلَا نشْرك بِهِ شَيْئا} إِلَى قَوْله {اشْهَدُوا بِأَنا مُسلمُونَ}
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَن كتاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْكفَّار {تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم} الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن جريج فِي قَوْله {تَعَالَوْا إِلَى كلمة} الْآيَة
قَالَ: بَلغنِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا يهود أهل الْمَدِينَة إِلَى ذَلِك فَأَبَوا عَلَيْهِ فجاهدهم حَتَّى أَتَوا بالجزية
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ ذكر لنا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا يهود أهل الْمَدِينَة إِلَى الْكَلِمَة السوَاء وهم الَّذين حاجوا فِي إِبْرَاهِيم وَزَعَمُوا أَنه مَاتَ يَهُودِيّا وأكذبهم الله ونفاهم مِنْهُ فَقَالَ (يَا أهل الْكتاب لم تحاجون فِي إِبْرَاهِيم
) (آل عمرَان الْآيَة ٦٥) الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير عَن الرّبيع قَالَ: ذكر لنا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا الْيَهُود إِلَى الْكَلِمَة السوَاء
وَأخرج عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير فِي قَوْله {قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا} الْآيَة قَالَ: فَدَعَاهُمْ إِلَى النّصْف وَقطع عَنْهُم الْحجَّة
يَعْنِي وَفد نَجْرَان
وَأخرج عَن السّديّ قَالَ: ثمَّ دعاهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
يَعْنِي الْوَفْد من نَصَارَى نَجْرَان فَقَالَ {يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء} الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة {تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء} قَالَ: عدل
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الرّبيع
مثله