صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذهَا
فَأنْزل الله {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} قَالَ: خصيف فَقلت لسَعِيد بن جُبَير {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} يَقُول: ليخان قَالَ: بل يغل فقد كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله يغل وَيقتل أَيْضا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} بِنصب الْيَاء وَرفع الْغَيْن
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَأبي رَجَاء وَمُجاهد وَعِكْرِمَة
مثله
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} بِفَتْح الْيَاء
وَأخرج ابْن منيع فِي مُسْنده عَن أبي عبد الرَّحْمَن قَالَ: قلت لِابْنِ عَبَّاس أَن ابْن مَسْعُود يقْرَأ {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} يَعْنِي بِفَتْح الْغَيْن فَقَالَ لي: قد كَانَ لَهُ أَن يغل وَأَن يقتل إِنَّمَا هِيَ {أَن يغل} يَعْنِي بِضَم الْغَيْن
مَا كَانَ الله ليجعل نَبيا غالاً
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} قَالَ: أَن يقسم لطائفة من الْمُسلمين وَيتْرك طَائِفَة ويجور فِي الْقِسْمَة وَلَكِن يقسم بِالْعَدْلِ وَيَأْخُذ فِيهِ بِأَمْر الله وَيحكم فِيهِ بِمَا أنزل الله يَقُول: مَا كَانَ الله ليجعل نَبيا يغل من أَصْحَابه فَإِذا فعل ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استسنوا بِهِ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير من طَرِيق سَلمَة بن نبيط عَن الضَّحَّاك قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طلائع فغنم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقسم بَين النَّاس وَلم يقسم للطلائع شَيْئا فَلَمَّا قدمت الطَّلَائِع فَقَالُوا: قسم الْفَيْء وَلم يقسم لنا فَأنْزل الله {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل}
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} قَالَ: أَن يقسم لطائفة وَلَا يقسم لطائفة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} قَالَ أَن يخون
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن أَنه قَرَأَ {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} بِنصب الْغَيْن قَالَ: أَن يخان