وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم} يَقُول: فِي نِكَاح الْأمة وَفِي كل شَيْء فِيهِ يسر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن طَاوس {وَخلق الإِنسان ضَعِيفا} قَالَ: فِي أَمر النِّسَاء لَيْسَ يكون الْإِنْسَان فِي شَيْء أَضْعَف مِنْهُ فِي النِّسَاء
قَالَ وَكِيع: يذهب عقله عِنْدهن
وَأخرج الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب عَن طَاوس فِي قَوْله {وَخلق الإِنسان ضَعِيفا} قَالَ: إِذا نظر إِلَى النِّسَاء لم يصبر
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد {يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم} قَالَ: رخص لكم فِي نِكَاح الْإِمَاء حِين تضطرون إلَيْهِنَّ {وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا} قَالَ: لَو لم يرخص لَهُ فِيهَا لم يكن إِلَّا الْأَمر الأول إِذا لم يجد حرَّة