الرجل امْرَأَته وجسها بِيَدِهِ من الْمُلَامسَة فَمن قبل امْرَأَته أَو جسها بِيَدِهِ فَعَلَيهِ الْوضُوء
وَأخرج الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن عمر قَالَ: إِن الْقبْلَة من اللَّمْس فَتَوَضَّأ مِنْهَا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: اللَّمْس هُوَ الْجِمَاع وَلَكِن الله كنى عَنهُ
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طرق عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {أَو لامستم النِّسَاء} قَالَ: هُوَ الْجِمَاع
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: كُنَّا فِي حجرَة ابْن عَبَّاس ومعنا عَطاء بن أبي رَبَاح وَنَفر من الموَالِي وَعبيد بن عُمَيْر وَنَفر من الْعَرَب فتذاكرنا اللماس فَقلت أَنا وَعَطَاء والموالي: اللَّمْس بِالْيَدِ
وَقَالَ عبيد بن عُمَيْر وَالْعرب: هُوَ الْجِمَاع
فَدخلت على ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرته فَقَالَ: غُلِبَتْ الموَالِي وأصابت الْعَرَب
ثمَّ قَالَ: إِن اللَّمْس والمس والمباشرة إِلَى الْجِمَاع مَا هُوَ وَلَكِن الله يكني بِمَا شَاءَ
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله تَعَالَى {أَو لامستم النِّسَاء} قَالَ: أَو جامعتم النِّسَاء وهذيل تَقول: اللَّمْس بِالْيَدِ
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
قَالَ أما سَمِعت لبيد بن ربيعَة حَيْثُ يَقُول: يلمس الاحلاس فِي منزله بيدَيْهِ كاليهودي المصل
وَقَالَ الْأَعْشَى: ورادعة صفراء بالطيب عندنَا للمس الندامى من يَد الدرْع مفتق
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أَنه كَانَ يقْرَأ ((أَو لمستم النِّسَاء)) قَالَ: يَعْنِي مَا دون الْجِمَاع
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير عَن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ: سَأَلت عُبَيْدَة عَن قَوْله {أَو لامستم النِّسَاء} فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَضم أَصَابِعه كَأَنَّهُ يتَنَاوَل شَيْئا يقبض عَلَيْهِ
قَالَ مُحَمَّد: ونبئت عَن ابْن عمر أَنه كَانَ إِذا مس مخرجه تَوَضَّأ فَظَنَنْت أَن قَول ابْن عمر وَعبيدَة شَيْئا وَاحِدًا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أبي عُثْمَان قَالَ: اللَّمْس بِالْيَدِ