أَن لَا إِلَه إِلَّا الله لست مُؤمنا كَمَا حرم عَلَيْهِم الْميتَة فَهُوَ آمن على مَاله وَدَمه فَلَا تردوا عَلَيْهِ قَوْله
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن أبي رَجَاء وَالْحسن أَنَّهُمَا كَانَا يقرآن وَلَا تَقولُوا لمن ألْقى إِلَيْكُم السّلم بِكَسْر السِّين
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد وَأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ أَنَّهُمَا كَانَا يقرآن {لمن ألْقى إِلَيْكُم السَّلَام}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله {كَذَلِك كُنْتُم من قبل} قَالَ: تستخفون بإيمانكم كَمَا استخفى هَذَا الرَّاعِي بإيمانه
وَفِي لفظ: تكتمون إيمَانكُمْ من الْمُشْركين {فمنّ الله عَلَيْكُم} فأظهر الْإِسْلَام فاعلنتم إيمَانكُمْ {فَتَبَيَّنُوا} قَالَ: وَعِيد من الله مرَّتَيْنِ
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {كَذَلِك كُنْتُم من قبل} قَالَ: كُنْتُم كفَّارًا حَتَّى منّ الله عَلَيْكُم بِالْإِسْلَامِ وهداكم لَهُ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مَسْرُوق {كَذَلِك كُنْتُم من قبل} لم تَكُونُوا مُؤمنين
وَأخرج عبد بن حميد عَن النُّعْمَان بن سَالم أَنه كَانَ يَقُول: نزلت فِي رجل من هُذَيْل
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {فَتَبَيَّنُوا} بِالْيَاءِ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أُسَامَة قَالَ: بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّة فصبحنا الحرقات من جُهَيْنَة فأدركت رجلا فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله فطعنته فَوَقع فِي نَفسِي من ذَلِك فَذَكرته للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وقتلته قلت: يَا رَسُول الله إِنَّمَا قَالَهَا فرقا من السِّلَاح
قَالَ: أَلا شققت عَن قلبه حَتَّى تعلم قَالَهَا أم لَا
فَمَا زَالَ يكررها عَليّ حَتَّى تمنيت أَنِّي أسلمت يؤمئذ
وَأخرج ابْن سعد عَن جَعْفَر بن برْقَان قَالَ: حَدثنَا الْحَضْرَمِيّ رجل من أهل الْيَمَامَة قَالَ: بَلغنِي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث أُسَامَة بن زيد على جَيش
قَالَ أُسَامَة: فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعلت أحدثه فَقلت: فَلَمَّا انهزم الْقَوْم أدْركْت رجلا