وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مقَاتل بن حَيَّان {وَإِن يدعونَ إِلَّا شَيْطَانا} يَعْنِي إِبْلِيس
وَأخرج عَن سُفْيَان {وَإِن يدعونَ إِلَّا شَيْطَانا} قَالَ: لَيْسَ من صنم إِلَّا فِيهِ شَيْطَان
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {مرِيدا} قَالَ: تمرد على معاصي الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مقَاتل بن حَيَّان {وَقَالَ لأتَّخذن من عِبَادك} قَالَ: هَذَا قَول إِبْلِيس {نَصِيبا مَفْرُوضًا} يَقُول: من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين إِلَى النَّار وَوَاحِد إِلَى الْجنَّة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {لأتَّخذنَّ من عِبَادك نَصِيبا مَفْرُوضًا} قَالَ: يتخذونها من دونه وَيَكُونُونَ من حزبي
وَأخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك {نَصِيبا مَفْرُوضًا} قَالَ: مَعْلُوما
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الرّبيع بن أنس فِي قَوْله {لأتَّخذنَّ من عِبَادك نَصِيبا مَفْرُوضًا} قَالَ: من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله {ولأضلنهم ولأمنينّهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الْأَنْعَام} قَالَ: دين شَرعه لَهُم إِبْلِيس كَهَيئَةِ البحائر والسوائب
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فليبتكن آذان الْأَنْعَام} قَالَ: التبتك فِي الْبحيرَة والسائبة كَانُوا يبتكون آذانها لطواغيتهم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك {فليبتكن آذان الْأَنْعَام} قَالَ: ليقطعن آذان الْأَنْعَام
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي الْآيَة قَالَ: أما يبتكن آذان الْأَنْعَام فيشقونها فيجعلونها بحيرة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس أَنه كره الإخصاء وَقَالَ: فِيهِ نزلت {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن