وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وَلَا متخذي أخدان} قَالَ: ذُو الخدن والخلية الْوَاحِدَة
قَالَ: ذكر لنا أَن رجَالًا قَالُوا: كَيفَ نتزوج نِسَاءَهُمْ وهم على دين وَنحن على دين فَأنْزل الله {وَمن يكفر بِالْإِيمَان فقد حَبط عمله} قَالَ: لاوالله لايقبل الله عملا إِلَّا بِالْإِيمَان
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَمن يكفر بِالْإِيمَان فقد حَبط عمله} قَالَ: أخبرالله أَن الْإِيمَان هُوَ العروة الوثقى وَأَنه لايقبل عملا إِلَّا بِهِ ولايحرم الْجنَّة إِلَّا على من تَركه
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَصْنَاف النِّسَاء الاماكان من الْمُؤْمِنَات الْمُهَاجِرَات وَحرم كل ذَات دين غير الْإِسْلَام قَالَ الله تَعَالَى {وَمن يكفر بِالْإِيمَان فقد حَبط عمله}