- أخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {فبمَا نقضهم ميثاقهم} قَالَ: هُوَ مِيثَاق أَخذه الله على أهل التَّوْرَاة فنقضوه
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فبمَا نقضهم} يَقُول: فبنقضهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فبمَا نقضهم ميثاقهم لعناهم} قَالَ: اجتنبوا نقض الْمِيثَاق فَإِن الله قدم فِيهِ وأوعد فِيهِ وَذكره فِي آي من الْقُرْآن تقدمة ونصيحة وَحجَّة وَإِنَّمَا بِعظم عظمها الله بِهِ عِنْد أولي الْفَهم وَالْعقل وَأهل الْعلم بِاللَّه وانا مانعلم الله أوعد فِي ذَنْب مَا أوعد فِي نقض الْمِيثَاق
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يحرفُونَ الْكَلم عَن موَاضعه} يَعْنِي حُدُود الله فِي التَّوْرَاة يَقُول: ان أَمركُم مُحَمَّد بِمَا أَنْتُم عَلَيْهِ فاقبلوه وَإِن خالفكم فاحذروا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ونسوا حظاً مِمَّا ذكرُوا بِهِ} قَالَ: نسوا الْكتاب
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ونسوا حظاً مِمَّا ذكرُوا بِهِ} قَالَ: نسوا الْكتاب
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ونسوا حظاً مِمَّا ذكرُوا بِهِ} قَالَ: كتاب الله إِذا نزل عَلَيْهِم
وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ فِي قَوْله {ونسوا حظاً} تركُوا نَصِيبا
وَأخرج ابْن جرير عَن الْحسن فِي قَوْله {ونسوا حظاً مِمَّا ذكرُوا بِهِ} قَالَ: عرى دينهم ولطائف الله الَّتِي لايقبل الْأَعْمَال إِلَّا بهَا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: نسوا كتاب الله بَين أظهرهم وَعَهده الَّذِي عَهده إِلَيْهِم وَأمره الَّذِي أَمرهم بِهِ وضيعوا فَرَائِضه وعطلوا حُدُوده وَقتلُوا رسله ونبذوا كِتَابه
وَأخرج ابْن الْمُبَارك وَأحمد فِي الزّهْد عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: إِنِّي لأحسب الرجل ينسى الْعلم كَانَ يُعلمهُ بالخطيئة يعملها
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلَا تزَال تطلع على خَائِنَة مِنْهُم} قَالَ: هم يهود مثل الَّذِي هموا بِهِ من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم دخل عَلَيْهِم حائطهم