وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد قَالَ: مَا من أهل الْبَيْت شعر وَلَا مدر إِلَّا وَملك الْمَوْت يطِيف بهم كل يَوْم مرَّتَيْنِ
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن الرّبيع بن أنس
أَنه سُئِلَ عَن ملك الْمَوْت أهوَ وَحده الَّذِي يقبض الْأَرْوَاح قَالَ: هُوَ الَّذِي يَلِي أَمر الْأَرْوَاح وَله أعوان على ذَلِك أَلا تسمع إِلَى قَوْله تَعَالَى {حَتَّى إِذا جَاءَتْهُم رسلنَا يتوفونهم} الْأَعْرَاف الْآيَة ٣٧ وَقَالَ {توفته رسلنَا وهم لَا يفرطون} غير أَن ملك الْمَوْت هُوَ الرئيس وكل خطْوَة مِنْهُ من الْمشرق إِلَى الْمغرب
قيل: أَيْن تكون أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ قَالَ: عِنْد السِّدْرَة فِي الْجنَّة