للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقدموا بِلَحْم إِلَى الْمَدِينَة يبيعونه فتحنثت أنفس أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُ وَقَالُوا: لَعَلَّهُم لم يسموا

فسألوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ سموا أَنْتُم وكلوا

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِذا ذبح الْمُسلم وَنسي أَن يذكر اسْم الله فَليَأْكُل فَإِن الْمُسلم فِيهِ اسْم من أَسمَاء الله

وَأخرج ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ وَضَعفه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَرَأَيْت لرجل منا يذبح وينسى أَن يُسَمِّي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْم الله على كل مُسلم

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن طَاوس قَالَ: مَعَ الْمُسلم ذكر الله فَإِن ذبح وَنسي أَن يُسَمِّي فليسم وليأكل فَإِن الْمَجُوسِيّ لَو سمى الله على ذَبِيحَته لم تُؤْكَل

وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ وَإنَّهُ لفسق} فنسخ وَاسْتثنى من ذَلِك فَقَالَ {وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب حل لكم} الْمَائِدَة الْآيَة ٥

وَأخرج عبد بن حميد عَن عبد الله بن يزِيد الخطمي قَالَ: كلوا ذَبَائِح الْمُسلمين وَأهل الْكتاب مِمَّا ذكر اسْم الله عَلَيْهِ

وَأخرج عبد بن حميد عَن مُحَمَّد بن سِيرِين

فِي الرجل يذبح وينسى أَن يُسَمِّي قَالَ: لَا يَأْكُل

وَأخرج النّحاس عَن الشّعبِيّ قَالَ: لَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ إِبْلِيس: يَا رب كل خلقك بيّنت رزقه فَفِيمَ رِزْقِي قَالَ: فِيمَا لم يذكر اسْمِي عَلَيْهِ

وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر قَالَ: بَلغنِي أَن رجلا سَأَلَ ابْن عمر عَن ذَبِيحَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ فَتلا عَلَيْهِ {أحل لكم الطَّيِّبَات وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب} الْمَائِدَة الْآيَة ٥ وتلا {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ} وتلا عَلَيْهِ {وَمَا أهلَّ بِهِ لغير الله} الْبَقَرَة الْآيَة ١٧٣ قَالَ: فَجعل الرجل يردد عَلَيْهِ فَقَالَ ابْن عمر: لعن الله الْيَهُود وَالنَّصَارَى وكفرة الْأَعْرَاب فان هَذَا وَأَصْحَابه يَسْأَلُونِي فَإِذا لم أوافقهم انشأوا يخاصموني

<<  <  ج: ص:  >  >>