وَأخرج مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر عَن كل ذِي نَاب من السبَاع وَعَن كل ذِي مخلب من الطير
وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ: غزوت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر فَأتوا الْيَهُود فشكوا أَن النَّاس قد أشرفوا إِلَى حظائرهم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا لَا تحل أَمْوَال المعاهدين إِلَّا بِحَقِّهَا حرَام عَلَيْكُم حمير الْأَهْلِيَّة وخيلها وبغالها وكل ذِي نَاب من السبَاع وكل ذِي مخلب من الطير
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالتِّرْمِذِيّ وحسنة عَن جَابر قَالَ حرم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر الْحمر الإِنسية وَلُحُوم البغال وكل ذِي نَاب من السبَاع وَذي مخلب من الطير وَالْمُجَثمَة وَالْحمار الإِنسي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالتِّرْمِذِيّ وحسنة عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حرم يَوْم خَيْبَر كل ذِي نَاب من السبَاع وَحرم الْمُجثمَة وَالْخلْسَة وَالنهبَة
وَأخرج التِّرْمِذِيّ عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى يَوْم خَيْبَر عَن كل ذِي نَاب من السَّبع وَعَن كل ذِي مخلب من الطير وَعَن لحم الْحمر الْأَهْلِيَّة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن مَكْحُول قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر عَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَعَن الحبالى أَن يقربن وَعَن بيع الْمَغَانِم - يَعْنِي حَتَّى تقسم - وَعَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع
وَأخرج ابْن أبي شيبَة من طَرِيق الْقَاسِم وَمَكْحُول عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى يَوْم خَيْبَر عَن أكل الْحمار الأهلي وَعَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع وَأَن تُوطأ الحبالى حَتَّى تضعن وَعَن أَن تبَاع السِّهَام حَتَّى تقسم وَأَن تبَاع التمرة حَتَّى يَبْدُو صَلَاحهَا وَلعن يَوْمئِذٍ الْوَاصِلَة والموصولة والواشمة والموشومة والخامشة وَجههَا والشاقة جيبها
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن جَابر بن عبد الله أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن أكل الْهِرَّة وَأكل ثمنهَا
وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن أكل لحم الضَّب