للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {إِن الَّذين فرقوا دينهم} قَالَ: هم الْيَهُود وَالنَّصَارَى

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {إِن الَّذين فرقوا دينهم} قَالَ: يهود

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله {إِن الَّذين فرقوا دينهم} قَالَ: تركُوا دينهم وهم الْيَهُود وَالنَّصَارَى {وَكَانُوا شيعًا} قَالَ: فرقا {لست مِنْهُم فِي شَيْء} قَالَ: لم تُؤمر بقتالهم ثمَّ نسخت فَأمر بقتالهم فِي سُورَة بَرَاءَة

وَأخرج عبد بن حميد وابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي الْأَحْوَص فِي قَوْله {لست مِنْهُم فِي شَيْء} قَالَ: برىء مِنْهُم نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مرّة الطّيب قَالَ: لَيْسَ أَمْرِي أَن لَا يكون من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَيْء ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة {إِن الَّذين فرقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا لست مِنْهُم فِي شَيْء}

وَأخرج ابْن منيع فِي مُسْنده وَأَبُو الشَّيْخ عَن أم سَلمَة قَالَت: ليتقين امْرُؤ أَن لَا يكون من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَيْء ثمَّ قَرَأت هَذِه الْآيَة {إِن الَّذين فرقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا لست مِنْهُم فِي شَيْء} الْآيَة

وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن قَالَ: رَأَيْت يَوْم قتل عُثْمَان ذِرَاع أمراة من أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أخرجت من بَين الْحَائِط والستر وَهِي تنادي: أَلا إِن الله وَرَسُوله بريئان من الَّذين فارقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا

وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أَفْلح مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أخوف مَا أَخَاف على أمتِي ثَلَاث

ضَلَالَة الْأَهْوَاء وَاتِّبَاع الشَّهَوَات فِي الْبَطن والفرج وَالْعجب

- الْآيَة (١٦٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>