وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أم هَانِئ أُخْت عَليّ بن أبي طَالب قَالَت: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخْبرك أَن الله تبَارك وَتَعَالَى وتقدس يجمع الأوّلين والآخرين يَوْم الْقِيَامَة فِي صَعِيد وَاحِد فَمن يدْرِي أَي الطَّرفَيْنِ فَقَالَت: الله وَرَسُوله أعلم
ثمَّ يُنَادي مُنَاد من تَحت الْعَرْش يَا أهل التَّوْحِيد
فَيَشْرَئِبُّونَ ثمَّ يُنَادي: يَا أهل التَّوْحِيد
ثمَّ يُنَادي الثَّالِثَة إِن الله قد عَفا عَنْكُم فَيقوم النَّاس قد تعلق بَعضهم بِبَعْض فِي ظلامات الدُّنْيَا ثمَّ يُنَادي: يَا أهل التَّوْحِيد يعْفُو بَعْضكُم عَن بعض وعَلى الله الثَّوَاب
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد: يَا أهل التَّوْحِيد إِن الله قد عَفا عَنْكُم فليعف بَعْضكُم عَن بعض وَعلي الثَّوَاب