هِشَام مَعَه نفر من قُرَيْش فكره الْمُسلمُونَ الشَّوْكَة والقتال وأحبوا أَن يلتقوا العير وَأَرَادَ الله مَا أَرَادَ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وتودون أَن غير ذَات الشَّوْكَة تكون لكم} قَالَ: هِيَ عير أبي سُفْيَان ودّ أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن العير كَانَت لَهُم وَإِن الْقِتَال صرف عَنْهُم
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {وَيقطع دابر الْكَافرين} أَي يَسْتَأْصِلهُمْ
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَأحمد وَعبد بن حميد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَأَبُو يعلى وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قيل لرَسُول الله حِين فرغ من بدر: عَلَيْك العير لَيْسَ دونهَا شَيْء فناداه الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ فِي وثَاقه أَسِير: أَنه لَا يصلح لَك