للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج أَبُو عوَانَة وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا

أَن عمر رَضِي الله عَنهُ قيل لَهُ: سُورَة التَّوْبَة قَالَ: هِيَ إِلَى الْعَذَاب أقرب مَا أقلعت عَن النَّاس حَتَّى مَا كَادَت تدع مِنْهُم أحدا

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: مَا فرغ من تَنْزِيل بَرَاءَة حَتَّى ظننا أَنه لم يبْق منا أحد إِلَّا سينزل فِيهِ وَكَانَت تسمى الفاضحة

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن أسلم رَضِي الله عَنهُ

أَن رجلا قَالَ لعبد الله: سُورَة التَّوْبَة فَقَالَ ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ: وأيتهن سُورَة التَّوْبَة فَقَالَ: بَرَاءَة

فَقَالَ ابْن عمر: وَهل فعل بِالنَّاسِ الأفاعيل إِلَّا هِيَ مَا كُنَّا ندعوها إِلَّا المقشقشة

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَت بَرَاءَة تسمى المنقرة نقرت عَمَّا فِي قُلُوب الْمُشْركين

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَا تقرأون ثلثهَا يَعْنِي سُورَة التَّوْبَة

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: يسمونها سُورَة التَّوْبَة وَإِنَّهَا لسورة عَذَاب يَعْنِي بَرَاءَة

وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن إِسْحَق رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَت بَرَاءَة تسمى فِي زمَان النَّبِي المعبرة لما كشفت من سرائر النَّاس

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ دخلت الْمَسْجِد يَوْم الْجُمُعَة وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فَجَلَست قَرِيبا من أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فَقَرَأَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة بَرَاءَة فَقلت لأبي: مَتى نزلت هَذِه السُّورَة فَلم يكلمني قضى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلَاته قلت لأبي رَضِي الله عَنهُ: سَأَلتك فتجهمتني وَلم تكلمني فَقَالَ أبي: مَالك من صَلَاتك إِلَّا مَا لغوت

فَذَهَبت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته فَقَالَ: صدق أبي

وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الشّعبِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن أَبَا ذَر وَالزُّبَيْر بن الْعَوام رَضِي الله عَنْهُمَا سمع أَحدهمَا من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آيَة يَقْرَأها وَهُوَ على الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ لصَاحبه: مَتى أنزلت هَذِه الْآيَة فَلَمَّا قضى صلَاته قَالَ لَهُ عمر بن الْخطاب:

<<  <  ج: ص:  >  >>