درهما وَلَا دِينَار دِينَارا وَلَكِن يُوسع جلده حَتَّى يوضع كل دِينَار وَدِرْهَم على حِدته وَلَا يمس دِرْهَم درهما وَلَا دِينَار دِينَارا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {فتكوى بهَا} الْآيَة
قَالَ: يُوسع بهَا جلده
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {يَوْم يحمى عَلَيْهَا} الْآيَة
قَالَ: حَيَّة تنطوي على جَنْبَيْهِ وجبهته فَتَقول: أَنا مَالك الَّذِي بخلت بِي
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ثَوْبَان رَضِي الله قَالَ: مَا من رجل يَمُوت وَعِنْده أَحْمَر وأبيض إِلَّا جعل الله لَهُ بِكُل قِيرَاط صفحة من نَار تكوى بهَا قدمه إِلَى ذقنه مغفوراً لَهُ بعد أَو معذباً
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن ثَوْبَان رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا
نَحوه
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: بشر أَصْحَاب الْكُنُوز بكي فِي الجباه وَفِي الْجنُوب وَفِي الظُّهُور
وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن وهب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَرَرْت على أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ بالربذة فَقلت: مَا أنزلك بِهَذِهِ الأَرْض قَالَ: كتابا لشام فَقَرَأت {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل الله فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم} فَقَالَ مُعَاوِيَة: مَا هَذَا فِينَا هَذِه فِي أهل الْكتاب
قلت أَنا: إِنَّهَا لفينا وَفِيهِمْ
وَأخرج مُسلم وَابْن مرْدَوَيْه عَن الْأَحْنَف بن قيس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ أَبُو ذَر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: بَشِّر الكانزين بكيٍّ من قبل ظُهُورهمْ يخرج من جنُوبهم وكَي من جباهم يخرج من أقفائهم
فَقلت: مَاذَا
قَالَ: مَا قلت إِلَّا مَا سَمِعت من نَبِيّهم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن سعد وَأحمد عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن خليلي عهد إليَّ أَن أَي مَال ذهب أَو فضَّة أوكئ عَلَيْهِ فَهُوَ جمر على صَاحبه حَتَّى يفرغه فِي سَبِيل الله وَكَانَ إِذا أَخذ عطاءه دَعَا خادمه فَسَأَلَهُ عَمَّا يَكْفِيهِ لسنة فَاشْتَرَاهُ ثمَّ اشْترى فُلُوسًا بِمَا بَقِي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول