للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خرج عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ يَسْتَسْقِي فَلم يزدْ على الاسْتِغْفَار حَتَّى يرجع

فَقيل لَهُ: مَا رَأَيْنَاك اسْتَسْقَيْت قَالَ: لقد طلبت الْمَطَر بمخاديج السَّمَاء الَّتِي يسْتَنْزل بهَا الْمَطَر ثمَّ قَرَأَ {وَيَا قوم اسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدراراً} و (اسْتَغْفرُوا ربكُم إِنَّه كَانَ غفارًا) (يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدراراً) (سُورَة نوح الْآيَة ١٠ - ١١)

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن هرون التَّيْمِيّ فِي قَوْله {يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدراراً} قَالَ: يدر ذَلِك عَلَيْهِم مَطَرا ومطراً

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ويزدكم قُوَّة إِلَى قوتكم} قَالَ: ولد الْوَلَد

وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {إِن نقُول الا اعتراك بعض آلِهَتنَا بِسوء} قَالَ: أصابتك بالجنون

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {اعتراك بعض آلِهَتنَا بِسوء} قَالَ: أصابتك الْأَوْثَان بجنون

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: مَا يحملك على ذمّ آلِهَتنَا إِلَّا أَنه قد أَصَابَك مِنْهَا سوء

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن يحيى بن سعيد قَالَ: مَا من أحد يخَاف لصاً عادياً أَو سبعا ضارياً أَو شَيْطَانا مارداً فيتلو هَذِه الْآيَة {إِنِّي توكلت على الله رَبِّي وربكم مَا من دَابَّة إِلَّا هُوَ آخذ بناصيتها إِن رَبِّي على صِرَاط مُسْتَقِيم} إِلَّا صرفه الله عَنهُ

وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {إِن رَبِّي على صِرَاط مُسْتَقِيم} قَالَ: الْحق

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {عَذَاب غليظ} قَالَ: شَدِيد

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {كل جَبَّار عنيد} الْمُشرك

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ {كل جَبَّار عنيد} الْمِيثَاق

<<  <  ج: ص:  >  >>