وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {يَا شُعَيْب أصلاتك تأمرك} الْآيَة
قَالَ: نَهَاهُم عَن قطع هَذِه الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم فَقَالُوا: إِنَّمَا هِيَ أَمْوَالنَا نَفْعل فِيهَا مَا نشَاء إِن شِئْنَا قَطعْنَاهَا وَإِن شِئْنَا أحرقناها وَإِن شِئْنَا طرحناها
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: عذب قوم شُعَيْب فِي قطعهم الدَّرَاهِم وَهُوَ قَوْله {أَو أَن نَفْعل فِي أَمْوَالنَا مَا نشَاء}
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن زيد بن أسلم رَضِي الله عَنهُ {أَو أَن نَفْعل فِي أَمْوَالنَا مَا نشَاء} قَالَ: قرض الدَّرَاهِم وَهُوَ من الْفساد فِي الأَرْض
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن سعد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ وَعبد بن حميد عَن سعيد بن الْمسيب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قطع الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير المثاقيل الَّتِي قد جَازَت بَين النَّاس وعرفوها من الْفساد فِي الأَرْض
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ربيعَة بن أبي هِلَال
أَن ابْن الزبير عاقب فِي قرض الدِّرْهَم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {إِنَّك لأَنْت الْحَلِيم الرشيد} قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّك لست بحليم وَلَا رشيد
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {إِنَّك لأَنْت الْحَلِيم الرشيد} استهزاء بِهِ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَرَزَقَنِي مِنْهُ رزقا حسنا} قَالَ: الْحَلَال
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {وَمَا أُرِيد أَن أخالفكم إِلَى مَا أنهاكم عَنهُ} يَقُول: لم أك لأنهاكم عَن أَمر واركبه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مَسْرُوق رَضِي الله عَنهُ
أَن امْرَأَة جَاءَت إِلَى ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فَقَالَت: اتنهى عَن المواصلة قَالَ: نعم
قَالَت: فَلَعَلَّهُ فِي بعض نِسَائِك فَقَالَ: مَا حفظت إِذا وَصِيَّة العَبْد الصَّالح {وَمَا أُرِيد أَن أخالفكم إِلَى مَا أنهاكم عَنهُ}