للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن جرير عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ: أَقبلت امْرَأَة حَتَّى جَاءَت إنْسَانا يَبِيع الدَّقِيق لتبتاع مِنْهُ فَدخل بهَا الْبَيْت فَلَمَّا خلا بهَا قبلهَا فَسقط فِي يَده فَانْطَلق إِلَى أبي بكر فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ: انْظُر لَا تكون امْرَأَة رجل غاز

فَبَيْنَمَا هم على ذَلِك نزل فِي ذَلِك {وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار وَزلفًا من اللَّيْل} قيل لعطاء: الْمَكْتُوبَة هِيَ قَالَ: نعم

وَأخرج ابْن جرير عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ قَالَ جَاءَ فلَان بن مقيب رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ: يَا رَسُول الله دخلت على امْرَأَة فنلت مِنْهَا مَا ينَال الرجل من أَهله إِلَّا أَنِّي لم أواقعها فَلم يدر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يجِيبه حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة {وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار} فَدَعَاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقرأها عَلَيْهِ

وَأخرج ابْن جرير عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ قَالَ: ضرب رجل على كفل امْرَأَة ثمَّ أَتَى إِلَى أبي بكر وَعمر فَسَأَلَهُمَا عَن كَفَّارَة ذَلِك فَقَالَ كل مِنْهُمَا: لَا أَدْرِي ثمَّ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَا أَدْرِي حَتَّى أنزل الله {وأقم الصَّلَاة} الْآيَة

وَأخرج ابْن جرير عَن يزِيد بن رُومَان

أَن رجلا من بني تَمِيم دخلت عَلَيْهِ امْرَأَة فقبلها وَوضع يَده على دبرهَا فجَاء إِلَى أبي بكر ثمَّ إِلَى عمر ثمَّ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزلت هَذِه الْآيَة {وأقم الصَّلَاة} إِلَى قَوْله {ذَلِك ذكرى لِلذَّاكِرِينَ} فَلم يزل الرجل الَّذِي قبل الْمَرْأَة يذكر فَذَلِك قَوْله {ذكرى لِلذَّاكِرِينَ}

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير عَن يحيى بن جعدة

أَن رجلا أقبل يُرِيد أَن يبشر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالمطر فَوجدَ امْرَأَة جالسة على غَدِير فَدفع صدرها وَجلسَ بَين رِجْلَيْهَا فَصَارَ ذكره مثل الهدبة فَقَامَ ثمَّ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ بِمَا صنع فَقَالَ لَهُ اسْتغْفر رَبك وصل أَربع رَكْعَات وتلا عَلَيْهِ {وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار} الْآيَة

وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَأحمد والدارمي وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن مرْدَوَيْه عَن سلمَان أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذ غصناً يَابسا من شَجَرَة فهزه حَتَّى تحات ورقه ثمَّ قَالَ: إِن الْمُسلم إِذا تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ صلى الصَّلَوَات الْخمس تحاتت خطاياه كَمَا يتحات هَذَا الْوَرق ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة {وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار} الْآيَة

إِلَى قَوْله {لِلذَّاكِرِينَ}

وَأخرج ابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>