فَعِنْدَ ذَلِك قَالَ {يَا بني اذْهَبُوا فتحسسوا من يُوسُف وأخيه وَلَا تيأسوا من روح الله} فَخَرجُوا إِلَى مصر فَلم دخلُوا عَلَيْهِ لم يَجدوا كلَاما أرق من كَلَام اسْتَقْبلُوهُ بِهِ
{قَالُوا يَا أَيهَا الْعَزِيز مسنا وأهلنا الضّر}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {وَلَا تيأسوا من روح الله} قَالَ: من رَحْمَة الله
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {وَلَا تيأسوا من روح الله} قَالَ: من فرج الله يفرج عَنْكُم الْغم الَّذِي أَنْتُم فِيهِ