وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر: أَن النَّاس لما نزلُوا مَعَ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْحجر أَرض ثَمُود استقوا من أبيارها وعجنوا بِهِ الْعَجِين
فَأَمرهمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يهريقوا مَا استقوا ويعلفوا الإِبل الْعَجِين وَأمرهمْ أَن يَسْتَقُوا من الْبِئْر الَّتِي كَانَت ترد النَّاقة
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن سُبْرَة بن معبد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بِالْحجرِ لأَصْحَابه: من عمل من هَذَا المَاء شَيْئا فليلقه
قَالَ: وَمِنْهُم من عجن الْعَجِين وَمِنْهُم من حاس الحيس
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه وَابْن النجار عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي قَوْله: {فاصفح الصفح الْجَمِيل} قَالَ: الرِّضَا بِغَيْر عتاب
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {فاصفح الصفح الْجَمِيل} قَالَ: هُوَ الرِّضَا بِغَيْر عتاب
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {فاصفح الصفح الْجَمِيل} قَالَ: هَذَا الصفح الْجَمِيل كَانَ قبل الْقِتَال
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عمر بن الْخطاب قَالَ: السَّبع المثاني فَاتِحَة الْكتاب
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن الضريس وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان من طرق عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي قَوْله: {وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني} قَالَ: هِيَ فَاتِحَة الْكتاب
وَأخرج ابْن الضريس وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: {وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني} قَالَ: فَاتِحَة الْكتاب {وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: سَائِر الْقُرْآن
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن ابْن عَبَّاس: أَنه سُئِلَ عَن السَّبع المثاني قَالَ: فَاتِحَة الْكتاب استثناها الله لأمة مُحَمَّد فَرَفعهَا فِي أم الْكتاب فدخرها لَهُم حَتَّى أخرجهَا وَلم يُعْطهَا أحدا قبله
قيل: فَأَيْنَ الْآيَة السَّابِعَة قَالَ: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَأخرج ابْن الضريس عَن سعيد بن جُبَير مثله