للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {لَعَلَّهُم يتفكرون} قَالَ: يطيعون

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن حُذَيْفَة قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُول الله مقَاما أخبرنَا بِمَا يكون إِلَى قيام السَّاعَة عقله منا من عقله ونسيه من نَسيَه

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {أفأمن الَّذين مكروا السَّيِّئَات} قَالَ: نمْرُود بن كنعان وَقَومه

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {أفأمن الَّذين مكروا السَّيِّئَات} أَي الشّرك

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {أفأمن الَّذين مكروا السَّيِّئَات} قَالَ: تكذيبهم الرُّسُل وأعمالهم بِالْمَعَاصِي

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ فِي تقلبهم} قَالَ: فِي اخْتلَافهمْ

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ فِي تقلبهم} قَالَ: إِن شِئْت أَخَذته فِي سَفَره

وَفِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف} يَقُول: إِن شِئْت أَخَذته على أثر موت صَاحبه

وتخوف بذلك

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ فِي تقلبهم} قَالَ: فِي أسفارهم

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ فِي تقلبهم} يَعْنِي على أَي حَال كَانُوا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار {أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف} يَعْنِي أَن يَأْخُذ بَعْضًا بِالْعَذَابِ وَيتْرك بَعْضًا وَذَلِكَ أَنه كَانَ يعذب الْقرْيَة فيهلكها وَيتْرك الْأُخْرَى

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف} قَالَ: ينقص من أَعْمَالهم

وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق عَطاء الْخُرَاسَانِي عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف} قَالُوا: مَا نرى إِلَّا أَنه عِنْد تنقص مَا نردده من الْآيَات فَقَالَ عمر: مَا أرى إِلَّا أَنه على مَا تنتقصون من معاصي الله

فَخرج رجل مِمَّن كَانَ عِنْد عمر فلقي أَعْرَابِيًا فَقَالَ: يَا فلَان مَا فعل رَبك

فَقَالَ: قد تخيفته

يَعْنِي تنقصه

فَرجع إِلَى عمر فَأخْبرهُ فَقَالَ: قدر الله ذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>