للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عُرْوَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وَقل لَهما قولا كَرِيمًا} قَالَ: لَا تمنعهما شَيْئا أَرَادَا

وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ أَنه سُئِلَ مَا برّ الْوَالِدين قَالَ: أَن تبذل لَهما مَا ملكت وَأَن تطيعهما فِيمَا أمراك بِهِ إِلَّا أَن يكون مَعْصِيّة

وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ أَنه قيل لَهُ: إلام يَنْتَهِي العقوق قَالَ: أَن يحرمهما ويهجرهما وَيحد النّظر إِلَى وجههما

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {وَقل لَهما قولا كَرِيمًا} قَالَ: يَقُول: يَا أَبَت يَا أمه وَلَا يسميهما بأسمائهما

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: أَتَى رجل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ شيخ فَقَالَ: من هَذَا مَعَك قَالَ: أبي

قَالَ: لَا تمشين أَمَامه وَلَا تقعدن قبله وَلَا تَدعه باسمه وَلَا تستب لَهُ

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وَقل لَهما قولا كَرِيمًا} قَالَ: إِذا دعواك فَقل لَهما لبيكما وسعديكما

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وَقل لَهما قولا كَرِيمًا} قَالَ: قولا لينًا سهلاً

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الهداج التجِيبِي قَالَ: قلت لسَعِيد بن الْمسيب رَضِي الله عَنهُ كل مَا ذكر الله فِي الْقُرْآن من بر الْوَالِدين فقد عَرفته إِلَّا قَوْله: {وَقل لَهما قولا كَرِيمًا} مَا هَذَا القَوْل الْكَرِيم قَالَ ابْن الْمسيب: قَول العَبْد المذنب للسَّيِّد الْفظ

وَأخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عُرْوَة فِي قَوْله: {واخفض لَهما جنَاح الذل من الرَّحْمَة} قَالَ: تلين لَهما حَتَّى لَا يمتنعا من شَيْء أحباه

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {واخفض لَهما جنَاح الذل من الرَّحْمَة} يَقُول اخضع لوالديك كَمَا يخضع العَبْد للسَّيِّد الْفظ الغليظ

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عَطاء بن أبي رَبَاح رَضِي

<<  <  ج: ص:  >  >>