للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمعرفَة وَابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد مولى بني أَسد قَالَ: لما دخل المصريون على عُثْمَان والمصحف بَين يَدَيْهِ فضربوه بِالسَّيْفِ على يَدَيْهِ فَجرى الدَّم {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} فَمد يَده وَقَالَ: وَالله لإِنها أوّل يَد خطت الْمفصل

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن نَافِع بن أبي نعيم قَالَ: أرسل إِلَيّ بعض الْخُلَفَاء بمصحف عُثْمَان بن عَفَّان فَقلت لَهُ: إِن النَّاس يَقُولُونَ: إِن مصحفه كَانَ فِي حجره حِين قتل فَوَقع الدَّم على {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} فَقَالَ نَافِع ك بصرت عَيْني بِالدَّمِ على هَذِه الْآيَة وَقد قدم

وَأخرج عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد عَن عمْرَة بنت أَرْطَاة العدوية قَالَ: خرجت مَعَ عَائِشَة سنة قتل عُثْمَان إِلَى مَكَّة فمررنا بِالْمَدِينَةِ ورأينا الْمُصحف الَّذِي قتل وَهُوَ فِي حجره وَكَانَت أوّل قَطْرَة من دَمه على هَذِه الْآيَة {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} قَالَت عمْرَة: فَمَا مَاتَ مِنْهُم رجل سويا

<<  <  ج: ص:  >  >>