وَأخرج عبد بن حميد عَن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله:{فاخلع نعليك} قَالَ: كَانَ نعلا مُوسَى من جلد حمَار ميت فَأَرَادَ رَبك أَن يمسهُ الْقُدس كُله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم الزُّهْرِيّ فِي قَوْله:{فاخلع نعليك} قَالَ: كَانَتَا من جلد حمَار أَهلِي
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَت نعلا مُوسَى الَّتِي قيل لَهُ اخعلهما: من جلد خِنْزِير
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله:{فاخلع نعليك} قَالَ كي تمس رَاحَة قَدَمَيْك الأَرْض الطّيبَة
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عَلْقَمَة أَن ابْن مَسْعُود أَتَى أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ منزله فَحَضَرت الصَّلَاة فَقَالَ أَبُو مُوسَى رَضِي الله عَنهُ: - تقدم يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن فَإنَّك أقدم سنا وَأعلم
قَالَ: لَا
بل تقدم أَنْت فَإِنَّمَا أَتَيْنَاك فِي مَنْزِلك فَتقدم أَبُو مُوسَى رَضِي الله عَنهُ فَخلع نَعْلَيْه فَلَمَّا صلى قَالَ لَهُ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ: - لم خلعت نعليك أبالواد الْمُقَدّس أَنْت لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِي الْخُفَّيْنِ والنعلين