للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن جرير عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي فِي قَوْله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا} قَالَ: عدلا

وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس جَعَلْنَاكُمْ {أمة وسطا} قَالَ: جعلكُمْ أمة عدلا

وَأخرج ابْن سعد عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن قَالَ: قَالَ رجل لِابْنِ عمر: من أَنْتُم قَالَ: مَا تَقولُونَ قَالَ: نقُول إِنَّكُم سبط وَتقول إِنَّكُم وسط

فَقَالَ: سُبْحَانَ الله

إِنَّمَا السبط فِي بني إِسْرَائِيل وَالْأمة الْوسط أمة مُحَمَّد جَمِيعًا

وَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير والن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدعى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال لَهُ: هَل بلغت فَيَقُول: نعم

فيدعو قومه فَيُقَال لَهُم: هَل بَلغَكُمْ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا من نَذِير وَمَا أَتَانَا من أحد

فَيُقَال لنوح: من يشْهد لَك فَيَقُول: مُحَمَّد وَأمته فَذَلِك قَوْله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا} قَالَ: وَالْوسط الْعدْل فتدعون فتشهدون لَهُ بالبلاغ وَأشْهد عَلَيْكُم

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَأحمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة وَمَعَهُ الرجل وَالنَّبِيّ وَمَعَهُ الرّجلَانِ وَأكْثر من ذَلِك فيدعى قومه فَيُقَال لَهُم: هَل بَلغَكُمْ هَذَا فَيَقُولُونَ: لَا

فَيُقَال لَهُ: هَل بلغت قَوْمك فَيَقُول: نعم

فَيُقَال لَهُ: من يشْهد لَك فَيَقُول: مُحَمَّد وَأمته

فيدعى مُحَمَّد وَأمته

فَيُقَال لَهُم: هَل بلغ هَذَا قومه فَيَقُولُونَ: نعم

فَيُقَال: وَمَا علمكُم فَيَقُولُونَ: جَاءَنَا نَبينَا فَأخْبرنَا أَن الرُّسُل قد بلغُوا

فَذَلِك قَوْله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا} قَالَ: عدلا {لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس وَيكون الرَّسُول عَلَيْكُم شَهِيدا}

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن جَابر بن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَنا وَأمتِي يَوْم الْقِيَامَة على كوم مشرفين على الْخَلَائق مَا من النَّاس أحد إِلَّا ودّ أَنه منا وَمَا من نَبِي كذبه قومه إِلَّا وَنحن نشْهد أَنه بلغ رِسَالَة ربه

وَأخرج ابْن جرير عَن أبي سعيد فِي قَوْله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس} بِأَن الرُّسُل قد بلغُوا {وَيكون الرَّسُول عَلَيْكُم شَهِيدا} بِمَا عملتم

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن جَابر قَالَ شهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَنَازَة فِي بني سَلمَة وَكنت إِلَى جَانِبه فَقَالَ بَعضهم: وَالله يَا رَسُول الله لنعم الْمَرْء

<<  <  ج: ص:  >  >>