للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {مآرب أُخْرَى} قَالَ: حاجات وَمَنَافع

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {مآرب أُخْرَى} يَقُول: حوائج أُخْرَى أحمل عَلَيْهَا المزود والسقاء

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {ولي فِيهَا مآرب أُخْرَى} قَالَ: كَانَت تضيء لَهُ بِاللَّيْلِ وَكَانَت عَصا آدم عَلَيْهِ السَّلَام

وأخلاج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس: {فألقاها فَإِذا هِيَ حَيَّة تسْعَى} وَلم تكن قبل ذَلِك حَيَّة فمرت بشجرة فَأَكَلتهَا وَمَرَّتْ بصخرة فابتلعتها فَجعل مُوسَى يسمع وَقع الصَّخْرَة فِي جوفها ف (ولى مُدبرا) (النَّمْل آيَة ١٠ والقصص ٣١) فَنُوديَ أَن يَا مُوسَى خُذْهَا فَلم يَأْخُذهَا ثمَّ نُودي الثَّانِيَة أَن {خُذْهَا وَلَا تخف} فَقيل لَهُ فِي الثَّالِثَة: (إِنَّك من الْآمنينَ) (الْقَصَص آيَة ٣١) فَأَخذهَا

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {سنعيدها سيرتها الأولى} قَالَ: حالتها الأولى

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {سنعيدها سيرتها الأولى} قَالَ: هيئتها الأولى: {واضمم يدك إِلَى جناحك} قَالَ: أَدخل كفك تَحت عضدك {تخرج بَيْضَاء من غير سوء} قَالَ: من غير برص

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {من غير سوء} قَالَ: من غير برص

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أخرجهَا كَأَنَّهَا مِصْبَاح فَعلم مُوسَى أَنه قد لَقِي ربه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {لنريك من آيَاتنَا الْكُبْرَى}

<<  <  ج: ص:  >  >>