وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: كَانَت أول آيَة نزلت فِي الْقِتَال {أذن للَّذين يُقَاتلُون}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله {أذن للَّذين يُقَاتلُون} قَالَ: أذن لَهُم فِي قِتَالهمْ بَعْدَمَا عفى عَنْهُم عشر سِنِين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله {أذن للَّذين يُقَاتلُون} قَالَ النَّبِي: صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَأَصْحَابه {بِأَنَّهُم ظلمُوا} يَعْنِي ظلمهم أهل مَكَّة حِين أخرجوهم من دِيَارهمْ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ: أشرف عَلَيْهِم عُثْمَان من الْقصر فَقَالَ: ائْتُونِي بِرَجُل قارىء كتاب الله فَأتوهُ بصعصعة بن صوحان فَتكلم بِكَلَام فَقَالَ: {أُذن للَّذين يُقَاتلُون بِأَنَّهُم ظلمُوا وَإِن الله على نَصرهم لقدير} فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: كذبت لَيست لَك وَلَا لأصحابك وَلكنهَا لي ولأصحابي