للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد: أَن رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ النَّجْم فَألْقى الشَّيْطَان على فِيهِ أحكم آيَاته

وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة قَالَ: قَرَأَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - ذَات يَوْم {أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى ألكم الذّكر وَله الْأُنْثَى تِلْكَ إِذا قسْمَة ضيزى} النَّجْم آيَة ١٩ - ٢٣ فَألْقى الشَّيْطَان على لِسَان رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - تِلْكَ إِذن فِي الغرانيق العلى تِلْكَ إِذن شَفَاعَة ترتجى فَفَزعَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - وجزع فَأوحى الله إِلَيْهِ {وَكم من ملك فِي السَّمَاوَات لَا تغني شفاعتهم شَيْئا} النَّجْم آيَة ٢٦ ثمَّ أوحى إِلَيْهِ فَفرج عَنهُ {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول وَلَا نَبِي إِلَّا إِذا تمنى ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} إِلَى قَوْله {حَكِيم}

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ قَالَ: خرج النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - إِلَى الْمَسْجِد ليُصَلِّي فَبَيْنَمَا هُوَ يقْرَأ إِذْ قَالَ: {أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى} فَألْقى الشَّيْطَان على لِسَانه فَقَالَ: تِلْكَ الغرانقة العلى وَإِن شفاعتهن ترتجى حَتَّى إِذا بلغ آخر السُّورَة سجد وَسجد أَصْحَابه وَسجد الْمُشْركُونَ لذكره آلِهَتهم فَلَمَّا رفع رَأسه حملوه فاشتدوا بِهِ بَين قطري مَكَّة يَقُولُونَ: نَبِي بني عبد منَاف حَتَّى إِذا جَاءَهُ جِبْرِيل عرض عَلَيْهِ فَقَرَأَ ذَيْنك الحرفين فَقَالَ جِبْرِيل معَاذ الله أَن أكون أقرأتك هَذَا فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ فَأنْزل الله يطيب نَفسه {وَمَا أرسلنَا من قبلك}

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {إِذا تمنى ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} يَقُول: إِذا حدّث ألْقى الشَّيْطَان فِي حَدِيثه

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {إِذا تمنى} يَعْنِي بالتمني التِّلَاوَة وَالْقِرَاءَة {ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} فِي تِلَاوَة النَّبِي {فَينْسَخ الله} ينْسَخ جِبْرِيل بِأَمْر الله {مَا يلقِي الشَّيْطَان} على لِسَان النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {إِذا تمنى} قَالَ: تكلم فِي أمْنِيته قَالَ: كَلَامه

وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج {ليجعل مَا يلقِي الشَّيْطَان فتْنَة للَّذين فِي قُلُوبهم مرض} قَالَ: المُنَافِقُونَ {والقاسية قُلُوبهم} يَعْنِي الْمُشْركين {وليعلم الَّذين أُوتُوا الْعلم أَنه الْحق}

<<  <  ج: ص:  >  >>