وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد {وَلَا يضربن بأرجلهن ليعلم مَا يخفين من زينتهن} قَالَ: الخلخال
نهى أَن تضرب برجلها ليسمع صَوت الخلخال
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة قَالَ: كن نسَاء الْجَاهِلِيَّة يلبسن الخلاخيل الصم فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة {وَلَا يضربن بأرجلهن ليعلم مَا يخفين من زينتهن}
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك قَالَ: كَانَت المراة تمر على الْمجْلس فِي رجلهَا الخرز فَإِذا جَاوَزت الْمجْلس ضربت برجلها فَنزلت {وَلَا يضربن بأرجلهن}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: ان الْمَرْأَة كَانَت يكون فِي رجلهَا الخلخال فِيهِ الجلاجل فَإِذا دخل عَلَيْهَا غَرِيب تحرّك رجلهَا عمدا ليسمع صَوت الخلخال فَقَالَ: {وَلَا يضربن} يَعْنِي لَا يحركن أرجلهن {ليعلم مَا يخفين} يَعْنِي ليعلم الْغَرِيب اذا عَلَيْهَا مَا تخفي من زينتها
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن مَسْعُود {ليعلم مَا يخفين من زينتهن} قَالَ: الخلخال
وَأخرج التِّرْمِذِيّ عَن مَيْمُونَة بنت سعد: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الرافلة فِي الزِّينَة فِي غير أَهلهَا كَمثل ظلمَة يَوْم الْقِيَامَة لَا نور لَهَا