للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَسبَاب الندامة يَوْم الْقِيَامَة والأسباب الَّتِي كَانَت بَينهم فِي الدُّنْيَا يتواصلون بهَا ويتحابون بهَا فَصَارَت عَدَاوَة يَوْم الْقِيَامَة يلعن بَعضهم بَعْضًا

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وَقَالَ الَّذين اتبعُوا لَو أَن لنا كرة} قَالَ: رَجْعَة إِلَى الدُّنْيَا

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {كَذَلِك يُرِيهم الله أَعْمَالهم حسرات عَلَيْهِم} يَقُول: صَارَت أَعْمَالهم الخبيثة حسرة عَلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله {وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار} قَالَ: أُولَئِكَ أَهلهَا الَّذين هم أَهلهَا

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: سَمِعت ثَابت بن معبد قَالَ: مَا زَالَ أهل النَّار يأملون الْخُرُوج مِنْهَا حَتَّى نزلت {وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار}

<<  <  ج: ص:  >  >>