فلعلك تكْتب فِي مَال يُؤْخَذ قَالَ: لَا
قَالَ: فلعلك تكْتب فِي دَار تهدم قَالَ: لَا
قَالَ: أسمعت بِمَا قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام {رب بِمَا أَنْعَمت عَليّ فَلَنْ أكون ظهيرا للمجرمين} قَالَ: رَضِي الله عَنهُ قَالَ: صليت إِلَى جنب ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا الْعَصْر فَسَمعته يَقُول فِي رُكُوعه {رب بِمَا أَنْعَمت عَليّ فَلَنْ أكون ظهيراً للمجرمين}
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سَلمَة بن نبيط رَضِي الله عَنهُ قَالَ: بعث عبد الرَّحْمَن ابْن مُسلم إِلَى الضَّحَّاك فَقَالَ: اذْهَبْ بعطاء أهل بُخَارى فاعطهم فَقَالَ: اعفني فَلم يزل يستعفيه حَتَّى أَعْفَاهُ فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَابه: مَا عَلَيْك أَن تذْهب فتعطيهم وَأَنت لَا ترزؤهم شَيْئا فَقَالَ: لَا أحب أَن أعين الظلمَة على شَيْء من أَمرهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute