قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَبَا الدَّرْدَاء قَالَ: ذكر الله {وَلذكر الله أكبر}
وَأخرج ح وَالْبَيْهَقِيّ عَن ام الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنْهَا قَالَت {وَلذكر الله أكبر} وَإِن صليت فَهُوَ من ذكر الله وَإِن صمت فَهُوَ من ذكر الله وكل خير تعمله فَهُوَ من ذكر الله وكل شَرّ تجتنبه فَهُوَ من ذكر الله وَأفضل من ذَلِك تَسْبِيح الله
وَأخرج ابْن جرير عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ أَنه سُئِلَ أَي الْعَمَل أفضل قَالَ: أما تقْرَأ الْقُرْآن {وَلذكر الله أكبر} لَا شَيْء أفضل من ذكر الله