للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: لَا تقاتلوا إِلَّا من قَاتل وَلم يُعْط الْجِزْيَة وَمن أدّى مِنْهُم الْجِزْيَة فَلَا تَقولُوا لَهُم إِلَّا حسنا

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَلَا تجادلوا أهل الْكتاب إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن} قَالَ: بِلَا إِلَه إِلَّا الله

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان بن حُسَيْن فِي الْآيَة قَالَ {الَّتِي هِيَ أحسن} قُولُوا {آمنا بِالَّذِي أنزل إِلَيْنَا وَأنزل إِلَيْكُم وإلهنا وإلهكم وَاحِد وَنحن لَهُ مُسلمُونَ} فَهَذِهِ مجادلتهم بِالَّتِي هِيَ أحسن

وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف عَن قَتَادَة {وَلَا تجادلوا أهل الْكتاب إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن} قَالَ: نهى عَن مجادلتهم فِي هَذِه الْآيَة

ثمَّ نسخ ذَلِك فَقَالَ {قَاتلُوا الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر} وَلَا مجادلة أَشد من السَّيْف

وَأخرج البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ أهل الْكتاب يقرأون التَّوْرَاة بالعبرانية ويفسرونها بِالْعَرَبِيَّةِ لأهل الْإِسْلَام فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم وَقُولُوا {آمنا بِالَّذِي أنزل إِلَيْنَا وَأنزل إِلَيْكُم وإلهنا وإلهكم وَاحِد وَنحن لَهُ مُسلمُونَ}

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَابْن جرير عَن عَطاء بن يسَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَت الْيَهُود يحدثُونَ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيسبحون كَأَنَّهُمْ يعْجبُونَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تكذبوهم وَقُولُوا {آمنا بِالَّذِي أنزل إِلَيْنَا وَأنزل إِلَيْكُم وإلهنا وإلهكم وَاحِد وَنحن لَهُ مُسلمُونَ}

وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَابْن سعد وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي نملة الانصاري رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا من الْيَهُود قَالَ لجنازة: أَنا أشهد أَنه تَتَكَلَّم

فَقَالَ: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا حَدثكُمْ أهل الْكتاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تكذبوهم وَقُولُوا: آمنا بِاللَّه وَكتبه وَرُسُله فَإِن كَانَ حَقًا لم تكذبوهم وَإِن كَانَ بَاطِلا لم تُصَدِّقُوهُمْ

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَفِي الشّعب والديلمي وَأَبُو نصر السجْزِي فِي الإِبانة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسألوا هَل الْكتاب عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>