للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن قَول الله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} قَالَ: ليّ الشدق

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} يَقُول: لَا تتكبر

فتحقر عباد الله وَتعرض عَنْهُم بِوَجْهِك إِذا كلموك

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} قَالَ: هُوَ الَّذِي إِذا سلم عَلَيْهِ لوى عُنُقه كالمستكبر

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} قَالَ: الصدود والإِعراض بِالْوَجْهِ عَن النَّاس

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} يَقُول: لَا تعرض وَجهك عَن فُقَرَاء النَّاس تكبراً

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الرّبيع بن أنس رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} قَالَ: ليكن الْفَقِير والغني عنْدك فِي الْعلم سَوَاء وَقد عوتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {عبس وَتَوَلَّى}

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {واقصد فِي مشيك} قَالَ: تواضع

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن يزِيد ابْن أبي حبيب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {واقصد فِي مشيك} قَالَ: يَعْنِي السرعة

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {واقصد فِي مشيك} يَقُول: لَا تختال: {واغضض من صَوْتك} قَالَ: اخْفِضْ من صَوْتك عَن الْمَلأ {إِن أنكر الْأَصْوَات} قَالَ: أقبح الْأَصْوَات {لصوت الْحمير}

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {واقصد فِي مشيك} قَالَ: نَهَاهُ عَن الْخُيَلَاء {واغضض من صَوْتك} قَالَ: أمره بالاقتصاد فِي صَوته {إِن أنكر الْأَصْوَات} قَالَ: أقبح الْأَصْوَات {لصوت الْحمير} قَالَ: أوّله زفير وَآخره شهيق

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>