للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من صلى أَربع رَكْعَات خلف الْعشَاء الْآخِرَة قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأولتين {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة كتبت لَهُ كأربع رَكْعَات من لَيْلَة الْقدر

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} و {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء الْآخِرَة فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَة الْقدر

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ فِي لَيْلَة {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة و {يس} و {اقْتَرَبت السَّاعَة} و {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} كن لَهُ نورا وحرزاً من الشَّيْطَان وَرفع فِي الدَّرَجَات إِلَى يَوْم الْقِيَامَة

وَأخرج ابْن الضريس عَن الْمسيب بن رَافع رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: {الم تَنْزِيل} تَجِيء لَهَا جَنَاحَانِ يَوْم الْقِيَامَة تظل صَاحبهَا وَتقول لَا سَبِيل عَلَيْهِ لَا سَبِيل عَلَيْهِ

وَأخرج الدَّارمِيّ عَن خَالِد بن معدان رَضِي الله عَنهُ قَالَ: اقرأوا المنجية وَهِي {الم تَنْزِيل} فانه بَلغنِي أَن رجلا كَانَ يقرأوها وَمَا هوى شَيْئا غَيرهَا وَكَانَ كثير الْخَطَايَا فنشرت جناحها عَلَيْهِ وَقَالَت: رب اغْفِر لَهُ فانه كَانَ يكثر قراءتي فشفعها الرب فِيهِ وَقَالَ اكتبوا لَهُ بِكُل خَطِيئَة حَسَنَة وَارْفَعُوا لَهُ دَرَجَة

وَأخرج الدَّارمِيّ عَن خَالِد بن معدان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ: ان {الم تَنْزِيل} تجَادل عَن صَاحبهَا فِي الْقَبْر تَقول: اللَّهُمَّ ان كنت من كتابك فشفعني فِيهِ وان لم أكن من كتابك فامحني مِنْهُ وانها تكون كالطير تجْعَل جناحها عَلَيْهِ فتشفع لَهُ فتمنعه من عَذَاب الْقَبْر وَفِي {تبَارك} مثله

فَكَانَ خَالِد رَضِي الله عَنهُ لَا يبيت حَتَّى يقْرَأ بهما

وَأخرج الدَّارمِيّ وَابْن ضريس عَن كَعْب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: من قَرَأَ فِي لَيْلَة {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} كتب لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَة وَحط عَنهُ سَبْعُونَ سَيِّئَة وَرفع لَهُ سَبْعُونَ دَرَجَة

وَأخرج الدَّارمِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن طَاوس رَضِي الله عَنهُ قَالَ {الم تَنْزِيل} و {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} تفضلان على كل سُورَة فِي الْقُرْآن بستين حَسَنَة

<<  <  ج: ص:  >  >>