للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة يَا أولي الْأَلْبَاب} يَعْنِي من كَانَ لَهُ لب أَو عقل يذكر الْقصاص فيحجزه خوف الْقصاص عَن الْقَتْل {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} لكَي تتقوا الدِّمَاء مَخَافَة الْقصاص

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الجوزاء

أَنه قَرَأَ {وَلكم فِي الْقصاص} قَالَ: قصَص الْقُرْآن

وَأخرج آدم وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي الْعَالِيَة {فَمن اعْتدى} قتل بعد أَخذه الدِّيَة {تَخْفيف من ربكُم وَرَحْمَة} يَقُول: حِين أعطيتم الدِّيَة وَلم تحل لأهل التَّوْرَاة إِنَّمَا هُوَ قصاص أَو عَفْو وَكَانَ أهل الإِنجيل إِنَّمَا هُوَ عَفْو وَلَيْسَ غَيره فَجعل الله لهذ الْأمة الْقود وَالدية وَالْعَفو {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة} يَقُول: جعل الله الْقصاص حَيَاة فكم من رجل يُرِيد أَن يقتل فيمنعه مِنْهُ مَخَافَة أَن يقتل

<<  <  ج: ص:  >  >>