أما سَمِعت الْأَعْشَى وَهُوَ يَقُول: حَافظ لِلْفَرجِ راضٍ بالتقى لَيْسَ مِمَّن قلبه فِيهِ مرض وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن زيد بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْمَرَض مرضان
فَمَرض زنا وَمرض نفاق
وَأخرج ابْن سعد عَن عَطاء بن يسَار رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فيطمع الَّذِي فِي قلبه مرض} يَعْنِي الزِّنَا {وقلن قولا مَعْرُوفا} يَعْنِي كلَاما ظَاهرا لَيْسَ فِيهِ طمع لأحد
وَأخرج ابْن سعد عَن مُحَمَّد بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وقلن قولا مَعْرُوفا} يَعْنِي كلَاما لَيْسَ فِيهِ طمع لأحد