للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}

وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: هم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يُطلق من نِسَائِهِ فَلَمَّا رأين ذَلِك أتينه فَقُلْنَ: لَا تخل سبيلنا وَأَنت فِي حل فِيمَا بَيْننَا وَبَيْنك افْرِضْ لنا من نَفسك وَمَالك مَا شئتن فَأنْزل الله {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ} نسْوَة يَقُول: تعزل من تشَاء فارجأ مِنْهُنَّ واوى نسْوَة وَكَانَ مِمَّن أَرْجَى مَيْمُونَة

وَجُوَيْرِية

وَأم حَبِيبَة

وَصفِيَّة

وَسَوْدَة

وَكَانَ يقسم بَينهُنَّ من نَفسه وَمَاله مَا شَاءَ وَكَانَ مِمَّن آوى عَائِشَة

وَحَفْصَة

وَأم سَلمَة

وَزَيْنَب

فَكَانَت قسمته من نَفسه وَمَاله بَينهُنَّ سَوَاء

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن شهَاب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ترجي من تشَاء} قَالَ: هَذَا أَمر جعله الله إِلَى نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي تأديبه نِسَاءَهُ لكَي يكون ذَلِك أقرّ لأعينهن وأرضى فِي عيشتهن وَلم نعلم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرجأ مِنْهُنَّ شَيْئا وَلَا عَزله بعد أَن خيرهن فاخترنه

وَأخرج ابْن سعد عَن ثَعْلَبَة بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: هم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان يُطلق بعض نسائهن فجعلنه فِي حل فَنزلت {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن سعد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ} قَالَ: تَعْتَزِل من تشَاء مِنْهُنَّ لَا تَأتيه بِغَيْر طَلَاق {وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء} قَالَ: ترده إِلَيْك {وَمن ابْتَغَيْت مِمَّن عزلت} أَن تؤويه إِلَيْك إِن شِئْت

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {ترجي} قَالَ: تُؤخر

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لم يكن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُطلق كَانَ يعتزل

وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسْتَأْذن فِي يَوْم الْمَرْأَة منا بعد أَن أنزلت هَذِه الْآيَة {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ} فَقلت لَهَا: مَا كنت تَقُولِينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>