وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد} يهوديات وَلَا نصرانيات لَا يَنْبَغِي أَن يكن أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ {إِلَّا مَا ملكت يَمِينك} قَالَ: هِيَ اليهوديات والنصرانيات لَا بَأْس أَن يَشْتَرِيهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد} قَالَ: يَهُودِيَّة وَلَا نصرانيه
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد} قَالَ: نهي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يتزوّج بعد نِسَائِهِ الأول شَيْئا
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد وَلَا أَن تبدل بِهن من أَزوَاج} قَالَ: حَبسه الله عَلَيْهِنَّ كَمَا حبسهن عَلَيْهِ
وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما خيرهن الله فاخترن الله وَرَسُوله قصره عَلَيْهِنَّ فَقَالَ {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد}
وَأخرج ابْن سعد عَن عِكْرِمَة قَالَ: لما خير رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَزوَاجه اخْترْنَ الله وَرَسُوله فَأنْزل الله {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد} هَؤُلَاءِ التسع الَّتِي اخترنك فقد حرم عَلَيْك تَزْوِيج غَيْرهنَّ
وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي حَاتِم عَن ام سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: لم يمت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أحل الله لَهُ أَن يتَزَوَّج من النِّسَاء مَا شَاءَ إِلَّا ذَات محرم وَذَلِكَ قَول الله {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَسَعِيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عَطاء عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: لم يمت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أحل الله لَهُ أَن يتَزَوَّج من النِّسَاء مَا شَاءَ إِلَّا ذَات محرم لقَوْله {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}
وَأخرج ابْن سعد عَن ابْن عَبَّاس
مثله
وَأخرج ابْن سعد عَن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام فِي قَوْله