للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والخمط الْأَرَاك و {أكل} بربرة و {وأثل وَشَيْء من سدر قَلِيل} بَيْنَمَا شجر الْقَوْم من خير الشّجر إِذْ صيره الله من شَرّ الشّجر عُقُوبَة بأعمالهم قَالَ الله {ذَلِك جزيناهم بِمَا كفرُوا وَهل نجازي إِلَّا الكفور} إِن الله إِذا أَرَادَ بِعَبْد كَرَامَة أَو خيرا تقبل حَسَنَاته وَإِذا أَرَادَ بِعَبْد هواناً أمسك عَلَيْهِ بِذَنبِهِ

وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الخمط هُوَ الْأَرَاك

وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَأبي مَالك

مثله

وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَهل نجازي إِلَّا الكفور} قَالَ: تِلْكَ المناقشة

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن طَاوس {وَهل نجازي إِلَّا الكفور} قَالَ: هُوَ المناقشة فِي الْحساب وَمن نُوقِشَ الْحساب عذب وَهُوَ الْكَافِر لَا يغْفر لَهُ

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي حَيْوَة وَكَانَ من أَصْحَاب عَليّ قَالَ: جَزَاء الْمعْصِيَة الوهن فِي الْعِبَادَة والضيق فِي الْمَعيشَة والمنغص فِي اللَّذَّة قيل: وَمَا المنغص قَالَ: لَا يُصَادف لَذَّة حَلَال إِلَّا جَاءَهُ من ينغصه إِيَّاهَا

وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد {الْقرى الَّتِي باركنا فِيهَا} قَالَ: الشَّام

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة {وَجَعَلنَا بَينهم وَبَين الْقرى الَّتِي باركنا فِيهَا} قَالَ: هِيَ قرى الشَّام

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير

مثله

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي قَوْله {وَجَعَلنَا بَينهم وَبَين الْقرى الَّتِي باركنا فِيهَا قرى ظَاهِرَة} قَالَ: كَانَ فِيمَا بَين الْيمن إِلَى الشَّام قرى متواصلة و {الْقرى الَّتِي باركنا فِيهَا} الشَّام

كَانَ الرجل يَغْدُو فَيقبل فِي الْقرْيَة ثمَّ يروح فيبيت فِي الْقرْيَة الْأُخْرَى وَكَانَت الْمَرْأَة تخرج وزنبيلها على رَأسهَا فَمَا تبلغ حَتَّى يمتلىء من كل الثِّمَار

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن أبي ملكية فِي قَوْله {وَجَعَلنَا بَينهم وَبَين الْقرى الَّتِي باركنا فِيهَا قرى ظَاهِرَة}

<<  <  ج: ص:  >  >>